فى الفاتح من سبتمبر
للشاعر الأستاذ / التجاني حسين دفع السيد
في الفاتح من سبتمبر عام الواحد والستين
طلعت من جرح المأساة العربية في وطني زهرة
شربت من ماء الجدول والطين
ثم إنغمست في دمنا المسفوح الأحمر
وإنطلقت تقطع صفو الليل على الدخلاء المحتلين
أحبابي من الجبهة يأتون
كالخيل الضاوي وجه الأرض سيأتون
يا أحبابي المرد الشرفاء
المنطلقين بلا أسماء
أكتب عنكم وأنا أشهر حبي لكمو
اشهر جبي للجبهة سيفاً وقصيدة
وأموت على الوعد شهيداً
سيقاوم جيش التحرير الغلاب جيوش المحتلين
وسترتفع الرايات بأيدينا في أبواب مصوع
وسنبقى كالشجر المشتول على الطين
وسنقلب ليل الأرض المحتلة قبراً للسفاحين
إني أتحرك في بحر الأقدار
إيماناً بالجرح المشرع في كف الإصرار قضية
إيماناً بالتاريخ وبالخبز الأخضر والحرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.