سمراء

سمراء

ورأيتها سمراء مزهرة
الجبين
علامةً
والترب حول جلالها
مثنى تداعواْ
...
ثم قالواْ
هيت
لك!
غيداء كانت والعفاف جليسها
كالبلبل الصداح يشدو على فنن
والبدر كان
خصيمها
كم من بدور قد بدت
في وجنتيها
فأرق الـ
...
بدر المنير
بدورها
هذي إذاً
...
وهويتها منذ التقينا
كنت غير الآخرين
وغيرهم كان
الزمن
وتآلفت ارواحنا وتوحدت
وهويتها حبا يفوق
تصوري
وكذا هي
...
ماذا
تبقى لنا إذا
لم يبق شئ
...
رغم الذي قلته عن حبنا
أو الذي قالته
هي
عشق تكامل من جميع اضلاعه
فانا أعترف
..
قسما هويت ... يا
إخوتي
وعبرت ارتال المحن
لكنني لم أجد حبا يعادل أخوتي
حب
الوطن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.